الإثنين, 12 نوفمبر 2018 18:06

مولودية وهران واتحاد العاصمة 0-0 نقطة ثمينة واللقب الشتوي أصبح أقرب

كتبه
قيم الموضوع
(1 تصويت)

عاد الاتحاد بنقطة ثمينة من تنقله الصعب الى وهران لمقابلة مولودية وهران بملعب أحمد زبانة في اطار الجولة الرابعة عشر من البطولة الوطنية.

ولقد فاجأ المدرب الفرنسي فروجي الجميع بإشراك تشكيلة مغايرة تماما، وهذه التغييرات لا تعود لغياب شيتة ومزيان فقط المتواجدين مع المنتخب الوطني ولا زماموش بسبب العقوبة، بل فضّل إراحة لاعبين آخرين (شافعي كودري ايبارا مفتاح) تحسبا للبرنامج المكثف الذي ينتظر الاتحاد في قادم الأيام، واليكم التشكيلة التي لعبت المبارة:
منصوري - شريفي - بن يحيي - العرجي - بن موسى - بن خماسة - بن غيث - بن حمودة – يايا (سعيود د71) – حامية (ايبارا د60) – بودربال (كودري د77)

ولقد تبدد الخوف الذي انتاب العديد من المناصرين بانطلاق المبارة عندما شاهدنا الاتحاد يسير في المبارة بطريقة ذكية، فلم يتلق فرص خطيرة من الفريق المستقبل، كما حاول في بعض الكرات في الهجوم وكان بإمكانه ان يستغلها أفضل مما كان، لكن انتهى الشوط الاول بتكافؤ في المستوى.

الشوط الثاني دخلته المولودية الوهرانية بأكثر جرأة وضغطت في ربع ساعة الاول، وخلقت أخطر فرصة في المبارة بتسديدة مكاوي انقذت منصوري والاتحاد من هدف، لكن مع مرور الوقت عرف الاتحاد كيف يحتوي الوضع من جديد، ويسير المبارة وينهيه بتعادل سلبي ونقطة ثمينة بالنظر للغيابات التي سجلت في صفوف تشكيلة الاتحاد اليوم.

دخول ايبارا في الشوط الثاني كان له مفعول ايجابي اقلق اكثر الدفاع الوهراني مقارنة بحامية، وكاد الاتحاد ان يسجل في بعض اوقات المبارة ويخطف ثلاث نقاط لكن لسوء الحظ دائما ما يكون هناك سوء تقدير في الثانية الاخيرة من أخذ القرار بالتسديد او التمرير من طرف لاعبي الاتحاد وتضيع المحاولة، ويذكر ان ايبارا سجل هدف لكن الحكم رفضه بسبب تسلل واضح.

ومن ايجابيات هاته المبارة مشاركة الشاب بن حمودة في وسط الميدان طيلة اللقاء بحيث شاهدنا أنه يملك جرأة ولا يخاف وهذا شيء مهم في كرة القدم، وأثبت انه يمكن ان يزاحم اللاعبين الأساسيين في المباريات القادمة.

كما نحيي الأداء الجيد للثنائي الدفاعي غير المتعود عليه بن يحيي شريفي في ظل غياب شافعي، بالإضافة للحارس منصوري الذي لم يرتكب أخطاء.

كما شاهدنا لمسة أخرى للمدرب فروجي في مبارتي الشبيبة واليوم ضد مولودية وهران، لمسة دفاعية لم نعهدها فيه منذ قدومه، بحيث عمد لغلق اللعب نوعا ما بتدعيم خط الوسط وتعامل مع مجريات المبارة وظروفها، مضحيا بمبادئه المتمثلة في الاستحواذ، وهو شيء يحسب له، فاحيانا وفي ظل الظروف التي يعيشها الاتحاد من تعب بعض اللاعبين والغيابات من الاحسن ضمان التفوق بهدف او نقطة التعادل كما حصل اليوم، ويبدو ان التجربة السيئة التي عاشها في بلعباس جعلته يعيد النظر في بعض الامور خاصة خارج الديار.

قراءة 5326 مرات آخر تعديل في الخميس, 15 نوفمبر 2018 07:42